القرآن إزاء تشويه الأعضاء التناسلية
الله لم يصف الختان في القرآن فمن الممكن أن يصبح مسلمٵ بدون الختان. المصدر النقي والموثوق للإسلام لا يذكر الختان ولا حتى مرة واحدة. ولا يوجد استبعاد في الإسلام لغير المختونين, هذا أمر لا شك فيه.الختان ليس واحدا من أعمدة (أركان) الإسلام الخمسة. ليست موصوفة بقانون (شريعة) الإسلام وإنما فقط بالسنة والتي تعنى العادة وهناك جدل ومناظرات عن مدى حقيقة نسبتها وصدقها. ليست السنة جمع الكلمات التي يلقنها في آذان النبي الملاك جبريل.
وعلى العكس الآيات في سورة الأنعام 115 وفي سورة يونس 59 وفى سورة النحل 89 تنهى عن الختان
من باب إنها تستبعد كل ما لم يرد في كتاب الإسلام الآية رقم 59 في سورة يونس تقول:
قل أرئيتم ما انزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا. قل الله أذن لكم أم على الله تفترون وتذخر
آيات كثيرة بالحديث عن الكمال في خلق الله آل عمران 6, آل عمران 190-191, الرعد 8, الفرقان 2, الروم 30, السجدة 7, ص 27, غافر 64, القمر 49, التغابن 3, الانفطار 6-8, التين 4 يبدوا كأنه يعكس نفس ما قال بولس الرسول في عدم الختان:
ربنا ما خلقت هذا باطلا (آل عمران 191)
القرآن إزاء تشويه الأعضاء التناسلية
هذا الإصرار المتكرر يظهر تصميم محمد ضد فكرة أن أمر إلهي قد أعطى لإبراهيم )بالختان), رب محمد غيور بالضبط كرب موسى, فطالما الخلق رائع وكامل فالتغيير فيها إذا يكون أمر شيطاني, أنظر الآيات رقم 118-119 من سورة النساء و التي تقول:
لعنه الله و قال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا , ولأضلنهم ولأمنينهم ولأمرن هم فليبتكن أذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا.
وحده الشيطان الذي ممكن أن يعد أرض كنعان مقابل الغلفة من الرجال, و هكذا القرآن يدين تعميم ختان إبراهيم باعتباره عادة للمشركين قديمة.
وإذ أبتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين البقرة 124
فإذا كان الختان مشقة منسوبة إلى إبراهيم فمحمد استبعدها عن الرجال الآخرين وتكون محصورة بحادثة فردية فقط (لإبراهيم) والإنسان لا يجب أن يعدّل في الخلق ومن عمق القرون الوسطى ها هو بعد نظر محمد الغير عادى والذي هو أقرب لاستنتاجات الطب الحديث والتي تبرر الختان في حالات نادرة فقط.